في حياة الشعوب لحظات فارقة، وليس في تاريخ مصر الحديث لحظة أعظم ولا أروع من لحظة انتصار أكتوبر، من أجل هذه اللحظة وحدها وبكل ما تحمله من معاني، كان قرارانا أن تكون اللحظة الأولى في عمر تجربتنا الوليدة
شبكة أخبار المصرى اون لاين هي ذاتها لحظة إنطلاق إذن العبور لإسترداد الكرامة المنهوبة على ضفاف القناة، ولكن بعد 42 عام فصلتنا عن اللحظة الأم، تلك الرسالة التي قررنا أن تكون رسالتنا الأولى في هذه المؤسسة، بأننا جزئ لا يتجزأ من هوية هذه الأمة وتاريخها، وأننا مستمرون على درب من سبقونا، من رجال عاهدوا الله على أن تبقى إلى الأبد أبية وعظييمة.